2 (2) (صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه باختصار ويأتي لفظه في بر الوالدين إن شاء الله تعالى .
قوله "وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا "
(الغبوق) بفتح الغين المعجمة هو الذي يشرب بالعشي ومعناه كنت لا أقدم عليهما في شرب اللبن أهلا ولا غيرهم
(يتضاغون )بالضاد والغين المعجمتين أي يصيحون من الجوع
(السنة )العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئا سواء نزل غيث أم لم ينزل
(تفض الخاتم )هو بتشديد الضاد المعجمة وهو كناية عن الوطء
(الفَرَق )بفتح الفاء والراء مكيال معروف
(فانساحت )هو بالسين والحاء المهملتين أي تنحت الصخرة وزالت عن الغار
3 (3) (صحيح) وعن أبي فراس رجل من أسلم قال نادى رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال الإخلاص
وفي لفظ آخر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سلوني عما شئتم فنادى رجل يا رسول الله ما الإسلام قال إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
قال فما الإيمان قال الإخلاص
قال فما اليقين قال التصديق
رواه البيهقي وهو مرسل
4(4) (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مؤمن إخلاص العمل لله والمناصحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم
رواه البزار بإسناد حسن
5 (5) (صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث زيد بن ثابت ويأتي في سماع الحديث إن شاء الله تعالى
قال الحافظ عبد العظيم:
" وقد روي هذا الحديث أيضا عن ابن مسعود ومعاذ بن جبل والنعمان بن بشير وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأبي قرصافة جندرة بن خيشنة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وبعض أسانيدهم صحيح "
6 (6) (صحيح) وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه
أنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم
رواه النسائي وغيره وهو في البخاري وغيره دون ذكر الإخلاص
7 (7) (صحيح لغيره) وعن الضحاك بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله تبارك وتعالى يقول أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ولا