احتجزت عائلة، بسيدي بنور، ابنها الذي يعاني من اختلال عقلي، لمدة تفوق 30 سنة، حيث ظل مكبلا بسلاسل حديدية في مكان معزول بعيدا عن منزل عائلته.
وتعرض الشخص المحتجز، بدوار العواوجة بني يخلف بجماعة سانية بالركيك قيادة خميس الزمامرة عمالة سيدي بنور، لمختلف أنواع التعذيب على يد والده وبعض إخوانه، وصلت حد تهشيم أسنانه، بعد تثبيته بجدار إسمنتي بواسطة سلاسل داخل غرفة مظلمة لا تتوفر على نوافذ.
ويعيش الشخص المحتجز، تقول جريدة الخبر وفقا لبعض المصادر، عاريا دون ملابس، وكان سلوكه العدواني هو السبب في احتجازه من طرف عائلته حسب شهادة أفرادها.
ومباشرة بعد توصلها بالخبر، قامت جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية برط الاتصال بمختلف المصالح الأمنية والنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، من أجل تحرير الشخص المحتجز في ظروف لا إنسانية لمدة طويلة، وعرضه على أطباء نفسانيين، وفتح تحقيق فوري مع معتقليه ومحتجزيه الذين قاموا بأفعال تتنافى مع القانون.
وإلى حدود أمس الثلاثاء، تقول ذات الجريدة، لم يتم فك احتجاز هذا الشخص، الذي يتطلب وضعه نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، وعرضه على أطباء من مختلف التخصصات لتقديم العلاجات الضرورية له، بالإضافة إلى عرضه على طبيب نفساني.