كان صراخه يصل إلى كل الذين كانوا يتبضعون بالسوق الأسبوعي بجماعة الدير بهوارة، وقد كان يتهم بأعلى صوته شخصا من أبناء المنطقة بالنصب والاحتيال عليه،مؤكدا أنه باعه بيضة على أساس أنها ياقوتة بثمن 4 ملايين سنتيم تسلم منها مليونين نقدا والباقي عبارة عن شيك بنكي.
وقالت "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 5 مارس، أن الضحية كان يتجول بالسوق مثل "البراح" مشددا على أنه اشترى بيضة ملفوفة وسط ثوب أبيض وأن الذي نصب عليه أوهمه بأنه باعه الياقوتة التي رآها بأم عينه.
وقد وصل صراخ الضحية إلى شيخ المنطقة وبعض أعضاء المجلس الجماعي فتدخلوا لفض النزاع، وقاموا باستدعاء الشخص الذي تم التشهير باسمه في السوق الأسبوعي في هذه القضية، أجلسوه برفقة أشخاص آخرين تم عرضوا الأمر على الضحية وطلبوا منه تحديد الشخص المتهم من بين الجالسين أمامه، وكانت المفاجأة أنه لم يتعرف عليه، مؤكدا أنه لا يعرف أي أحد منهم