www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7 Emptyالسبت مارس 09, 2013 7:11 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
السابع و العشرون

(7)
وبعض آيات من سورة
الواقعة


مبدأ
الإهتمام بالبحث العلمي


إن الركيزة الأولى في العقيدة الإسلامية تقوم على
اليقين والعلم والتدبر للدلائل والبراهين لما هو ظاهر ومعلوم لدى كل إنسان عاقل له
إدراك غير منحرف ولا مغيب الوعي ولا مغمور في الشهوات
والمعاصي.


وتبنى جميع المعاملات على هذا اليقين والثقة. وكيفية التعامل مع
الظواهر والآيات في النفس والأفاق.


ونلاحظ هذا التنبيه في كثير من آيات
القرآن العظيم , حيث يجعل من المؤمن إنسان عالي الإدراك لما حوله , فالملاحظة
والتأمل هما أول الطريق للبحث العلمي , والإستدلال بالبراهين المنطقية هو السبيل
الوحيد لإقناع العلماء والناس عموما .


وتعرض علينا سورة الواقعة بعض هذه
البراهين والإستدلالات العلمية لقضية عقيدة التوحيد , فإن صلحت العقيدة صلحت سائر
المعاملات للإنسان وصلحت أخلاقه بين سائر
المخلوقات.


فديننا قائم
علي اليقين والعلم والنور فليس به غموض . فإلى العالم كافة نتجه بهذه الحجج
والبراهين ..


قال
تعالى:


[size=25]نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا
تُصَدِّقُونَ
- 57

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ - 58
أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
59


نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ
بِمَسْبُوقِينَ - 60 عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ
وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ -
61

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا
تَذكَّرُونَ – 62


إن هذا الأمر أمر النشأة الأولى
ونهايتها . أمر الخلق وأمر الموت . إنه أمر منظور ومألوف وواقع في حياة الناس .
فكيف لا يصدقون أن الله خلقهم ? إن ضغط هذه الحقيقة على الفطرة أضخم وأثقل من أن
يقف له الكيان البشري أو يجادل فيه..
( نحن
خلقناكم فلولا تصدقون ).


(
أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ - 58 أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ
أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
59
)


هذه الخلية
الواحدة تبدأ في الانقسام والتكاثر , فإذا هي بعد فترة ملايين الملايين من الخلايا
. كل مجموعة من هذه الخلايا الجديدة ذات خصائص تختلف عن خصائص المجموعات الأخرى ;
لأنها مكلفة أن تنشيء جانبا خاصا من المخلوق البشري .. فهذه خلايا عظام . وهذه
خلايا عضلات . وهذه خلايا جلد . وهذه خلايا أعصاب . . ثم . . هذه خلايا لعمل عين .
وهذه خلايا لعمل لسان . وهذه خلايا لعمل إذن . وهذه خلايا لعمل غدد . . وهي أكثر
تخصصا من المجموعات السابقة . . وكل منها تعرف مكان عملها
..


(
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ
)


ولقد علمتم
أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئًا, فهلا تذكَّرون قدرة الله على
إنشائكم مرة أخرى.


*********


أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ – 63
أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ
الزَّارِعُونَ - 64

لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ
حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ -
65

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ – 66 بَلْ نَحْنُ
مَحْرُومُونَ - 67


أفرأيتم
الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في
الأرض؟

بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع
هشيمًا, لا يُنتفع به في مطعم,

فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم, وتقولون: إنا
لخاسرون معذَّبون, بل نحن محرومون من الرزق.

تأخذ الحبة أو البذرة طريقها لإعادة
نوعها . تبدؤه وتسير فيه سيرة العاقل العارف الخبير بمراحل
الطريق...


فالبذرة
توضع في الأرض الزراعية يخرج منها جذر وساق ,

ومن المفروض أن يتجه الجذر الى أسفل في عمق الأرض الزراعية وأن الساق
يتجه إلى أعلى ليحمل الأوراق والثمار .

هذه العملية تقتضي أن تكون البذرة على
وضع منضبط , بحيث لو وضعت مقلوبة يحدث العكس
..

ولكن الأمر العجيب أن المزارع يرمي البذر على الأرض دون تفكير في هذا
الأمر مطلقا ..

فمن الذي وضع في البذرة هذا البرنامج الذي يحدد إتجاه
كل من الجذر والساق مهما كان وضع البذرة ؟

الجواب : هو الله الذي أعطى كل شئ خلقه
ثم هدى .


*********

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي
تَشْرَبُونَ
- 68

أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ
الْمُنزِلُونَ - 69

لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ
أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ - 70


أفرأيتم
الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به, أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن
الذين أنزلناه رحمة بكم؟

لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا يُنتفع به
في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب
لنفعكم.


والذين
يشتغلون بالعلم ويحاولون تفسير نشأة الماء الأولى, وهم أشد شعورا بقيمة هذا الحدث
من سواهم . وهي مادة اهتمام للبدائي في الصحراء , وللعالم المشتغل بالأبحاث سواء
..


*******

أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي
تُورُونَ
– 71

أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ
شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ -72

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا
لِّلْمُقْوِينَ - 73


أفرأيتم النار التي توقدون, أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار,
أم نحن الموجدون لها؟

اليخضور الكلوروفيل .. المصنع الوحيد على وجه الأرض
الذي يختزن الطاقة , وتحولها إلى غذاء للإنسان والحيوان وجميع دواب
الأرض,

فهو عبارة عن مجسمات خضراء تحول الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون
والماء إلى غذاء , وهذا يطلق عليه اليخضور ,

يعمل هذا اليخضور بأخذ جزيئات الماء
وأخذ الأكسجين والصعود به إلى أعلى ويبقى بعد ذلك أربع ذرات من الهيدروجين ثم ثاني
أكسيد الكربون ,

ثم يشطر ثاني أكسيد الكربون أيضا فجزء يذهب إلى ذرتي
هيدروجين فيتكون الماء

وهذا يمزج عن طريق النّتح والباقي يتحد مع إحدى ذرتي
الهيدروجين الأخرى ليكون الأساس الذي تتكون منه السكريات وبعد ذلك تتكون المواد
النشوية .

وهذه هي المعادلات التي تجري في النبات وتشاهدونها تنتهي بثاني أكسيد
الكربون وطاقة وأكسجين وتنتهي بأكسجين وماء وجلوكوز, وسكر الجلوكوز هذا يتحول إلى
نشا ويختزن ويتحول إلى دهون وتضاف إليه ذرة نيتروجين فتتكون
البروتينات

المصدر (موقع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة
النبوية)


فالأساس في هذه العملية كما رأينا هو هذا المصنع الأخضر , الذي جعله
الله تعالى أساسا في تخزين الطاقة الشمسية لنأخذ منه النار على وجه الأرض. فالشجر
مصدر الفحم في المناجم , وهو مصدر الناتج الحيواني المدفون في أعماق الأرض عبر مئات
السنين مكونا البترول .

هل أدركنا ما احتواه القرآن العظيم من علوم
؟


******

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
- 74


فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
75
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ - 76


وننتقل إلى
عالم الفضاء عظيم الإتساع..

حيث أن ما نراه من نجوم لا يمثل في حقيقة الأمر الا
موقع ذلك النجم

لأن بيننا وبين النجوم مئات السنين الضوئية وقد يزيد
, فإذا وصل ضوئها إلينا , فلربما تكون إنتقلت لمكان أخر أو إنتهى عمر ذلك النجم ولم
يعد موجودا .


******
فالعلماء يدركون معاني هذه لآيات جيدا,
فهي تخاطبهم وكذلك تخاطب قلوب البشر بكافة مستوياتهم فالكل يفهمها شريطة تنقية
القلب من شوائب الشرك والكفر , والتوجه بالقلب والعقل إلى خالق الكون الذي أمرنا
بالتدبر والعلم والبحث في مختلف العلوم النافعة للبشرية وسائر المخلوقات على الأرض.


*****

وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 4
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: