www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 38

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 38 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 38   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 38 Emptyالسبت مارس 09, 2013 10:03 am


<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله الرحمن
الرحيم


مع الجزء الثلاثون

(38)
وبعض آيات من سورة الماعون

من المكذب بالدين ؟

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
– 1 فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ
– 2 وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
– 3 فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ – 4
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
– 5 الَّذِينَ هُمْ
يُرَاءُونَ
– 6 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ – 7


حقيقة الإسلام
هي الرحمة والعطاء والبذل والتضحية والفداء والشهامة والكرامة والعزة في
الحق..

وهذا منطقي مقابل نعم الله
التي لا تعد ولا تحصى على الإنسان.


فالإنسان يهلك بدون عطاء الله المستمر له , وعطاء الله
تعالى لا ينقطع عن الإنسان ..فمنذ أن كان في بطن أمه ويأتيه المدد من الله تعالى
وبعد أن نزل إلى الدنيا مازال المدد ينزل إليه والنعم تحيطه من كل
جانب...


فالمؤمن إذا إستشعر ذلك إنعكس على سلوكه في البذل والعطاء وخاصة على
اليتامى والمساكين.. وكلما زاد في العطاء كلما أعطاه الله وبارك له في ماله وعمره
وولده..

قال تعالى في سورة
إبراهيم :



وَإِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ
عَذَابِي لَشَدِيدٌ
– 7



والشكر: هو
اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى... وكفر
النعمة ضد ذلك.



وفي الحديث
الشريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



ما نقص مال من
صدقة , ولا زاد الله عبدا يعفو إلا عزا, ومن تواضع لله رفعه
الله...


[center]المصدر: تفسير القرآن لإبن كثير- خلاصة حكم المحدث:
صحيح



وقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :



أنا و كافل
اليتيم له أو لغيره في الجنة ، و الساعي على الأرملة و المسكين ، كالمجاهد في سبيل
الله..

الراوي: عائشة و أبو هريرة
- خلاصة حكم المحدث: صحيح

المصدر: صحيح الجامع
للالألباني - الصفحة أو الرقم: 1476


هذا هو دين الإسلام

أما القسوة على الضعفاء واليتامى والفساد والبخل ومنع الخير عن الناس ,
وإضاعة الصلاة كل ذلك تكذيب بالدين وتكذيب بيوم الحساب فكل ذلك ليس من
الدين.



وتوضح سورة
الماعون هذه الصور السيئة للمنافقين.


يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ
بِالدِّينِ
﴾ أي : بالبعث والجزاء ،
فلا يؤمن بما جاءت به الرسل .

﴿
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ
الْيَتِيمَ
﴾ أي : يدفعه بعنف وشدة ،
ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابًا ، ولا يخشى عقابًا .

﴿ وَلَا يَحُضُّ ﴾ غيره ﴿ عَلَى
طَعَامِ الْمِسْكِينِ
﴾ ومن باب أولى
أنه بنفسه لا يطعم المسكين...

﴿
فَوَيْلٌ
لِلْمُصَلِّينَ
﴾ أي : الملتزمون
لإقامة الصلاة ، ولكنهم ﴿
عَنْ
صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
﴾ أي : مضيعون
لما تنهى عنه الصلاة – قال تعالى في سورة العنكبوت : ﴿
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ
الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ
اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ - 45
﴾ .. والتاركون لوقتها ، والمفوتون لأركانها وهذا لعدم
اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة ، التي هي أهم الطاعات وأفضل
القربات..



ولهذا وصف الله
هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: ﴿
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴾ أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس.
﴿
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
﴾ أي :
يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء،
والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به
.

فهؤلاء - لشدة حرصهم وبخلهم -
يمنعون الماعون ، فكيف بما هو أكثر منه. فلا تستقيم الحياة بهذا السلوك المانع
للخير ,

ولكن تستقيم الحياة
بالإخلاص لله في جميع الأعمال وخاصة العبادات وعلى رأسها الصلاة . والزكاة . مع
الرحمة باليتامى والسعي على الأرملة والمساكين..


*******
وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى

</blockquote>[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 38
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثلاثون 43
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثلاثون 44
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 37
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثلاثون 39
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثلاثون 40

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: