- غسل اليد من أسفل الكف إلى أخر المرفق: (من بعد موضع الساعة) ويترك الكفين
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
" و انتبهوا لأمر يخل به كثير من الناس و ذالك إن بعض الناس إذا غسل يديه بعد غسل وجهه بدا بهما من أطراف الذراع إلى المرافق , و لا يغسل الكفين و هذا خطا لان الكفين داخلان في مسمى اليد و على هذا فيجب أن تغسل يديك بعد غسل وجهك من إطراف الأصابع إلى المرافق ." رسالة في الطهارة للشيخ بن عثيمين.
ولا يقال أنه غسلهما أول الوضوء لأن غسلهما أول الوضوء سنة ولا تجزىء عن الفرض اتفاقا
بعض الناس عند غسل وجهه لا يغسل صفحة وجهه كاملة. بل تبقى أجزاء الوجه جهة الأذنين لم يمسها الماء .
ترك مواضع في البدن لا يصلها الماء عند الوضوء منها :
أ - قد يكون في يده خاتم أو ساعة إثناء الوضوء لا يصل تحته الماء فيختل وضوءه، قال البخاري : " كان بن سيرين يغسل موضع الخاتم اذا توضأ."
ب- بعض النساء يجعلن على اضافرهن ما يسمى بالمناكير و هذا الطلاء فيه سماكة، بحيث يمنع وصول الماء، فالواجب إزالته عند الوضوء.
ج- عدم الاهتمام بغسل العقب، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار".
السلسلة الصحيحة.
إعتقاد بعض الناس انه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء و لو لم يحدث وهذا خطا شائع.