www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دقة القرآن فى سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

دقة القرآن فى سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: دقة القرآن فى سورة الفاتحة    دقة القرآن فى سورة الفاتحة  Emptyالخميس مارس 21, 2013 5:24 am

الحمد لله
معنى الحمد : الثناء على الجميل من النعمة أو غيرها مع المحبة والإجلال ،
فالحمد أن تذكر محاسن الغير سواء كان ذلك الثناء على صفة من صفاته
الذاتية كالعلم والصبر والرحمة أم على عطائه وتفضله على الآخرين.
ولا يكون الحمد إلا للحي العاقل.


وبذا علمنا من قوله : الحمد لله أن الله حي له الصفات الحسنى
والفعل الجميل فحمدناه على صفاته وعلى فعله وإنعامه ولو قال المدح لله
لم يفد شيئا من ذلك، فكان اختيار الحمد أولى من اختيار المدح.

ولم يقل سبحانه الشكر لله لأن الشكر لا يكون إلا على النعمة ولا يكون
على صفاته الذاتية فانك لا تشكر الشخص على علمه أو قدرته وقد تحمده
على ذلك وقد جاء في لسان العرب .
والحمد والشكر متقاربان والحمد أعمهما لأنك تحمد الإنسان على صفاته
الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته.فكان اختيار الحمد أولى أيضاً
من الشكر لأنه أعم فانك تثني عليه بنعمه الواصلة إليك والى الخلق جميعا
وتثني عليه بصفاته الحسنى الذاتية وان لم يتعلق شيء منها بك.
فكان اختيار الحمد أولى من المدح والشكر

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنه قال:
الحمد لله ولم يقل أحمد الله أو نحمد الله وما قاله أولى من وجوه عدة:
إن القول " أحمد الله " أو " نحمد الله " مختص بفاعل معين ففاعل أحمد
هو المتكلم وفاعل نحمد هم المتكلمون في حين أن عبارة "الحمد لله"مطلقة
لا تختص بفاعل معين وهذا أولى فإنك إذا قلت " أحمد الله " أخبرت عن
حمدك أنت وحدك ولم تفد أن غيرك حمده وإذا قلت " نحمد الله " أخبرت
عن المتكلمين ولم تفد أن غيركم حمده في حين أن عبارة "الحمد لله"
لا تختص بفاعل معين فهو المحمود على وجه الإطلاق منك ومن غيرك.

وقول " أحمد الله " تخبر عن فعلك أنت ولا يعني ذلك أن من تحمده
يستحق الحمد ؛ في حين إذا قلت " الحمد لله" أفاد ذلك استحقاق
الحمد لله وليس مرتبط بفاعل معين.
وقول " أحمد الله " أو " نحمد الله " مرتبط بزمن معين لأن الفعل له
دلالة زمنية معينة ، فالفعل المضارع يدل على الحال أو الاستقبال ومعنى ذلك
أن الحمد لا يحدث في غير الزمان الذي تحمده فيه ،

ولا شك أن الزمن الذي يستطيع الشخص أو الأشخاص الحمد فيه
محدود وهكذا كل فعل يقوم به الشخص محدود الزمن فإن أقصى ما يستطيع
أن يفعله أن يكون مرتبطا بعمره ولا يكون قبل ذلك وبعده فعل فيكون الحمد
أقل مما ينبغي فإن حمد الله لا ينبغي أن ينقطع ولا يحد بفاعل أو بزمان
في حين أن عبارة "الحمد لله" مطلقة غير مقيدة بزمن معين
ولا بفاعل معين فالحمد فيها مستمر غير منقطع .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دقة القرآن فى سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل قراءة سورة الفاتحة
» لا تقراء سورة الفاتحة بسرعة
» كيف ومتى تقرأ سورة الفاتحة خلف الإمام
» تفسيرسورة الفاتحة
» تفسير صورة الفاتحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: منتدى اسلامي عام-
انتقل الى: