لَقَدْ أَخَذْ الله ءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ أي بالقحط والجوع سنة بعد أخرى أي اختبارا وامتحنا لهم
وكذلك أخذهم بَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ وقيل السنين لأهل البوادى ونقص من الثمرات لأهل القرى لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ لعلهم يتعظون فيؤمنون و تذكيرا لهم ليعودا لربهم ويبتعدوا عن ضلالتهم
{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ } وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام { وَٱلْجَرَادَ } فأكل زرعهم وثمارهم كذلك { وَٱلْقُمَّلَ } السوس أو هو نوع من القراد فتتبع ما تركه الجراد { وَٱلضَّفَادِعَ } فملأت بيوتهم وطعامهم { وَٱلدَّمَ } في مياههم { ءَايَـٰتٍ مُّفَصَّلاَتٍ } مبينات { فَٱسْتَكْبَرُواْ } عن الإِيمان بها { وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }.