مني لكَ حبي
ومنكَ لي عذابْ
مني لك أشعارُ في قلبي
ومنكَ لا سؤالْ ، ولا حتى جوابْ
معشوشبٌ قلبي بكَ
وأنتَ قلبُكَ قاحلْ
لاخضرةَ به ولاهضابْ
حبي لكَ ورودٌ مزهرة ٌ من حولها خريرْ
وروحُ عندليبْ
زقزقةُ عصفورةٍ هائمةٍ
غذائها حُبيبات الزبيبْ
وحبكَ لي ورودٌ ذابلةْ
مَرَّ بها شتاءْ
بِليلٍ غامضٍ عصيبْ
مَنْ ذا تُرى في قلبِك أنتَ لها الحبيبْ
هل ياترى تُحِبُكَ أو حبها كحبي
الويلُ لي
أغداً تُصبحُ مثلي
وتكونُ بعلها وبعلي
وتَمُرُّ أوراقُ الفصولِ ، وأخاً تَلِدُ لطفلي
نظرتْ إليَّ منهارةً وقالتْ:
ويلكْ
أنت قلبي،
جوانحي
بعضي وكلي!
مسحتُ دمعتَها ، ، قلتُ لها:
كفي الملام حبيبتي فعليكِ روحي تَغْلي
فلا لكِ شكلُ الضفادعِ
ولا لكِ ألوانُ نملِ
هي هواجسُ نفسكِ تأتي وتمضي
أما أنا فلم ولن
أُبدلَ التبرَ برملِ
أنتِ روحي
نجمتي
ودنيتي وفلي
وأنا لك وأنتِ لي
حبيبتي . .
على خير الأنامِ صلي
فلا (يسرا) في بالي
ولا أيُّ (عبير)
ولا أعرفُ (نيلِّلي)