www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم  الجزء الخامس 2 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 2   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم  الجزء الخامس 2 Emptyالجمعة مارس 08, 2013 10:42 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم

الجزء الخامس
( 2 )
بعض آيات من سورة
النساء


تتوالى
مبادئ الآداب والمعاملات في هذا الجزء من سورة النساء
.


ومن المبادئ
الإيمانية الهامة في الإسلام تحريم الكبائر.


إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ
عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً [size=9]-31


إن تبتعدوا
-أيها المؤمنون- عن كبائر الذنوب كالإشراك بالله وعقوق الوالدين وقَتْلِ النفس بغير
الحق وغير ذلك, نكفِّر عنكم ما دونها من الصغائر, وندخلكم مدخلا كريمًا, وهو
الجنَّة.

وقيل أيضا هي ما ورد عليها وعيد - كالقتل والزنا والسرقة
.

قال تعالى: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم –32 النجم

وهكذا يتضح
لنا كيف بنيت الحضارة الإسلامية , بنيت على التوحيد , على الأمن على النفس وعلى
الأمن على الأموال وحفظ النسل وحفظ العقل.

ولا يتصور عاقل أن هذه الأمور تصبح
مهدرة ثم ينعم الإنسان بالأمان .

ولذلك رتبت الشريعة الإسلامية عقوبات
مقدرة على تلك الجرائم .

فتطور المجتمعات لا يغير من قواعد الأمن شيئا
.

فلا يتصور في يوم من الأيام أن تكون النفس مهدرة ,

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ...-178
البقرة

ولا يتصور في يوم من الأيام أن تكون الأعراض مهدرة
.

قال تعالى : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي
فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... – 2
النور

ولا يتصور أن يأتي يوم تكون السرقة مباحة ولا عقاب عليها
.

قال تعالى : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ – 38
المائدة

ولا يتصور في يوم من الأيام أن يكون الترويع والفساد
في الأرض شيئا حسنا .

قال تعالى :

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ
يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ
يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي
الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ – 33
المائدة


ولا يتصور
أن يأتي يوم تكون المخدرات والخمور التي تغيب العقل مستحسنة
.

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَاللأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ – 90
المائدة


وهكذا ندرك
أن شريعة الإسلام جاءت لحسم أمور ثابتة لا يتصور أن تحدث دون عقاب وإلا فسدت
المجتمعات وأصبحت غابة.

أما الأمور المتجددة متروكة للقواعد العامة في
العدالة التي أمرنا الله تعالى بها :
إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ
بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ
بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا – 58
النساء

فتوضع القوانين طبقا لإحتياجات البشر في جميع الأمور المتجددة مثل
قانون البحار وقانون الطيران وقانون المرور والقوانين الإدارية والقانون الدولي
وإلى غير ذلك من أمور , على أساس مبادئ العدالة التي جاء بها الإسلام
.


******
وإليكم بعض ما ورد من أحاديث شريفة في بيان الكبائر
.


روى
البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,
قال:

ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . قلنا : بلى يا
رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وكان متكئا فجلس فقال - ألا
وقول الزور ، وشهادة الزور ، ألا وقول الزور ، وشهادة الزور . فما زال يقولها ، حتى
قلت : لا يسكت .

الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 5976

خلاصة الدرجة: [صحيح]

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
، ما الكبائر ؟ قال : ( الإشراك بالله ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( ثم عقوق
الوالدين ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( ثم عقوق الوالدين ) . قال : ثم ماذا ؟ قال :
( اليمين الغموس ) . قلت : وما اليمين الغموس ؟ قال : ( الذي يقتطع مال امرئ مسلم ،
هو فيها كاذب )
.

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص- المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو
الرقم: 6920

خلاصة الدرجة: [صحيح]

وكأين من آية
في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون - 105 وما يؤمن
أكثرهم باللّه إلا وهم مشركون – 106 -
يوسف


ومن خصائص
الآلهية , الكمال المطلق من جميع الوجوه الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه وذلك يوجب
أن تكون العبادة كلها له وحده والتعظيم والإجلال والخشية والدعاء والرجاء
والإنابة.


وكثيرا ما
يقرن الله سبحانه بين عبادته والإحسان إلى الوالدين

كقوله " أن اشكر لي ولوالديك " 14 لقمان وكقوله " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه
وبالوالدين إحسانا "
23
الإسراء


من
الكبائر شتم الرجل والديه . قالوا : يا رسول الله ! وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال .
نعم . يسب أبا الرجل ، فيسب أباه . ويسب أمه .

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص -المصدر: مقدمة الصحيح -مسلم- الصفحة
أو الرقم: 90

خلاصة الدرجة: صحيح

الإضرار في الوصية من
الكبائر

الراوي: عبدالله بن عباس - المصدر: تفسير القرآن-ابن أبي حاتم - الصفحة
أو الرقم: 2/244

خلاصة الدرجة: صحيح

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ
خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا
عَلَى الْمُتَّقِينَ – 180 فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا
سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ -
181 البقرة


أكل الربا وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات من الكبائر

الراوي: أبو هريرة- المصدر: عارضة الأحوذي- ابن العربي- الصفحة أو
الرقم: 6/127

خلاصة الدرجة: ثابت

منع ابن السبيل من الكبائر

الراوي: أبو أيوب الأنصاري - المصدر: عارضة الأحوذي -ابن العربي-
الصفحة أو الرقم: 6/127

خلاصة الدرجة: ثابت

السرقة وشرب الخمر من الكبائر

الراوي: عمران بن حصين - المصدر: عارضة الأحوذي -ابن العربي - الصفحة
أو الرقم: 6/127

خلاصة الدرجة: ثابت

الإشراك بالله وقتل الولد والزنا بحليلة الجار من
الكبائر

الراوي: عبد الله بن مسعود - المصدر: عارضة الأحوذي -ابن
العربي - الصفحة أو الرقم: 6/127

خلاصة الدرجة:
ثابت


السحر والفرار من الزحف أي من الكبائر

الراوي: عبد الله بن عمر - المصدر: عارضة الأحوذي - ابن العربي -
الصفحة أو الرقم: 6/127

خلاصة الدرجة: ثابت

إن أكبر الكبائر الكفر والكبر

- المصدر: مجموع الفتاوى- ابن تيمية - الصفحة أو الرقم:
18/330

خلاصة الدرجة: صحيح

قال ابن عمر : إن الكبائر تسع , الإشراك
بالله وقتل نسمة يعني بغير حق ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، وأكل الربا ،
وأكل مال اليتيم ، والذي يستسحر ، والإلحاد في المسجد يعني الحرام ، وبكاء الوالدين
من العقوق ،

- المصدر: موافقة الخبر الخبر -ابن حجر العسقلاني- الصفحة أو الرقم:
1/343


*******
روى مسلم في صحيحه , قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم:

الصلوات الخمس . والجمعة
إلى الجمعة . ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن . إذا اجتنب الكبائر


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو
الرقم: 233

خلاصة الدرجة: صحيح



*******

وإلى بقية
الجزء إن شاء الله تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الخامس عشر 1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الخامس عشر 2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الخامس 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: