www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر3 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر3   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر3 Emptyالجمعة مارس 08, 2013 12:18 pm

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


الجزء الثالث
عشر

(3)
وبعض آيات من سورة
الرعد


[size=25]الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم
بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ



****
القلوب
المطمئنة


مع اليقين بالله مالك الكون, الرزاق, المهيمن,
العليم, البصير بعباده, المدافع عن المؤمنين , يعيش المؤمن حياة مطمئنة بذكر الله
تعالى مع كلام الله تلاوة وتدبرا.

فإن الفزع والخوف من المجهول ليس من
أخلاق المؤمنين .

وبهذه الطمئنينة ترى المؤمن في حالة سلام مع النفس
وسلام مع من حوله , لا ينظر لما في أيدي الناس , كلها أعراض زائلة , .. لا يزاحم
ولا يتدافع كما يفعل بعض الناس , يكاد الفرد أن يقتل أخاه من شدة التدافع في أمور
تافهة ومحسومة , فلا يأخذ الإنسان إلا ما كتب له. ولكنها عدم الطمئنينة .

فالمؤمن مفتاح للخير, كما ورد في الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من الناس ناسا مفاتيحا للخير
مغاليقا للشر ، و من الناس مفاتيحا للشر مغاليقا
للخير.

فطوبى لمن جعل الله مفتاح الخير على يديه ، و ويل لمن جعل مفتاح الشر
على يديه .

الراوي: أنس بن مالك - المصدر: تخريج كتاب السنة - الألباني - الصفحة
أو الرقم: 297

خلاصة الدرجة: حسن

فالمؤمن
الذاكر يرى بنور الله , محب الخير للبشر , مكلف بنشر رسالة الله تعالى إليهم
.

رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ
ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا
تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ - 37
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ -38
النور

هل أدركنا قيمة الذكر في حياة المؤمن ؟ وأن دوام
الذكر مع القرآن العظيم ينعكس على الأخلاق والمعاملات , ليعم الخير والسعادة على
المؤمن وعلى من حوله في الدنيا وفي الأخرة النعيم المقيم فضلا من الله
ورحمة.


الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ
اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ -28
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ -29


﴿الَّذِينَ آمَنُوا
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ﴾
أي: يزول قلقها واضطرابها،
وتحضرها أفراحها ولذاتها.

﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره،
فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى
قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر
العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير
ذلك.

وقيل: إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا
معنى طمأنينة القلوب بذكر الله: أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها،
فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئن القلوب، فإنها لا
تطمئن القلوب إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب الله، مضمون على أتم الوجوه
وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه فلا تطمئن بها، بل لا تزال قلقة
من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام.

﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ﴾
-82 النساء
. وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره،
وتدبر غيره من أنواع العلوم، فإنه يجد بينها وبينه فرقا
عظيما.

ثم قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾
أي: آمنوا بقلوبهم بالله وملائكته، وكتبه ورسله
واليوم الآخر، وصدقوا هذا الإيمان بالأعمال الصالحة، أعمال القلوب كمحبة الله
وخشيته ورجائه، وأعمال الجوارح كالصلاة
ونحوها،

﴿طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ أي:
لهم حالة طيبة ومرجع حسن.

وذلك بما ينالون من رضوان الله وكرامته في الدنيا
والآخرة، وأن لهم كمال الراحة وتمام الطمأنينة، ومن جملة ذلك شجرة طوبى التي في
الجنة، التي يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها، كما وردت بها الأحاديث
الصحيحة.

طوبى شجرة في الجنة ، مسيرة مائة عام ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
.

الراوي: أبو سعيد الخدري - المصدر: صحيح الجامع - الألباني - الصفحة أو
الرقم: 3918

خلاصة الدرجة: حسن

*******
وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الرابع عشر3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الثامن عشر3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء التاسع عشر3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: