www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثامن و العشرون 19

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثامن و العشرون 19 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثامن و العشرون 19   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثامن و العشرون 19 Emptyالسبت مارس 09, 2013 7:50 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
الثامن و العشرون

(19)
وبعض آيات من سورة
الطلاق



عشنا في
اللقاء السابق مع بيان الأمور الثابتة التي جاءت الشريعة لمعالجتها بنصوص ثابتة ,
حيث أنها مرتبطة بحياة الإنسان ودينه وماله وعرضه وهي أمور لا تتبدل بتبدل الزمان
أو المكان..

أما الأمور المستجدة والأعراف المتغيرة بين الشعوب وضعت لها مبادئ عامة
توضع القوانين في إطارها , كالحكم بالعدل , وعدم الضرر, والمصالح المرسلة, ودفع
الضرر مقدم على جلب المنفعة , الى أخر التعريفات الفقهية في هذا
الباب.


واليوم نعيش
جانبا من جوانب فقه الأحوال الشخصية الخاصة بتنظيم الأسرة في المجتمع
الإسلامي..



يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء
فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ
رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن
يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً [size=9]- 1



قد سبق ورود
بعض من أحكام الطلاق في سورة البقرة , قال
تعالى:

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ
بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا
إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا
يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ
حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ -229

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ
زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا
إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ - 230 وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ – 131


********

وقد تضمنت
سورة الطلاق بيان الوقت الذي يمكن أن يقع فيه الطلاق الذي يقبله الله ويجري وفق
سنته:
( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
لعدتهن )

وحق المطلقة وواجبها في البقاء في بيتها - وهو بيت مطلقها - فترة العدة
لا تخرج ولا تخرج إلا أن تأتي بفاحشة مبينة:
(
لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة
).

وحقها بعد انقضاء العدة في الخروج لتفعل بنفسها ما تشاء , ما لم يكن
الزوج قد راجعها وأمسكها في فترة العدة , لا ليضارها ويؤذيها بهذا الإمساك ويعطلها
عن الزواج , ولكن لتعود الحياة الزوجية بينهما بالمعروف: ( فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف
).
.

وهذا مع الإشهاد على الإمساك أو الفراق: ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ).

وفي سورة البقرة بين مدة العدة للمطلقة ذات الحيض - وهي ثلاثة قروء
بمعنى ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار من الحيضات على خلاف فقهي - وهنا بين هذه المدة
بالنسبة للآيسة التي انقطع حيضها وللصغيرة التي لم تحض:
( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة
أشهر واللائي لم يحضن ) .

وبين عدة الحامل: ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ).

ثم فصل حكم المسكن الذي تعتد فيه المعتدة ونفقة الحمل حتى تضع : ( أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم , ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن
. وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن
)
...


ثم جاء حكم
الرضاعة لولد المطلقة حين تضعه , وأجر الأم على الرضاعة في حالة الإتفاق بينها وبين
أبيه على مصلحة الطفل بينهما , وفي حالة إرضاعه من أخرى:
( فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف . وإن
تعاسرتم فسترضع له أخرى ) ..

ثم زاد حكم النفقة والأجر في جميع الحالات تفصيلا ,
فجعله تابعا لحالة الزوج وقدرته:
( لينفق ذو سعة
من سعته , ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله . لا يكلف الله نفسا إلا ما
آتاها )...

وهكذا تتبعت النصوص سائر الحالات , وما يترتب عليها , بأحكام مفصلة
دقيقة في رفق وفي دقة وفي وضوح.


نستكملها إن
شاء الله تعالى في اللقاء القادم


******

وإلى بقية
الجزء إن شاء الله تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء الثامن و العشرون 19
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 10
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 11
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 13
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 14

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: