www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12 Emptyالسبت مارس 09, 2013 7:39 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
الثامن و العشرون

(12)
وبعض آيات من سورة
الصف


مبدأ وحد
الصف للدفاع عن الأمة



إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ
صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [size=9]-
4


إن التشتت
في صفوف الأمة والتشرذم والفرقة يؤدي لضعفها , وطمع الغاصبين في إحتلالها والهيمنة
على إقتصاديتها والتحكم في ثقافتها . بينما التوحد بين شعوب الأمة والعمل على إنشاء
معاهدة دفاع مشترك بين أوطانها وتوحيد الصف في الدفاع عن الأرض والعرض – كل ذلك
يؤدي إلى صيانة كرامة الأمة وصيانة ثروتها .


ولهذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر القتال، صف أصحابه، ورتبهم في مواقفهم، بحيث لا
يحصل اتكال بعضهم على بعض، بل تكون كل طائفة منهم مهتمة بمركزها وقائمة بوظيفتها،
وبهذه الطريقة تتم الأعمال ويحصل الكمال.


وتوحيد الصف
يبدأ من الجبهة الداخلية.

فأول ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وصل
المدينة المنورة – أن أخى بين الأوس والخزرج , وأبرم معاهدات الأمان بين أهل الكتاب
في المدينة.

وكانت يثرب ( المدينة المنورة ) قبل دخول رسول الله إليها تعاني من
الصراع بين كل من طائفة الأوس وطائفة الخزرج وساعد على ذلك يهود المدينة حيث بثت
الكراهية بين الجانبين والدسائس التي إستمرت إلى أن دخلها رسول الله صلى الله عليه
وسلم , بنور الإسلام الذي جعل الأخوة في العقيدة أساسا والحفاظ على عهد الأمن بين
أبناء البلد الواحد صمام الأمان.

وبذلك ندرك قوة الدولة الإسلامية في
مهدها ..

وفي الحديث: مثل المؤمنين في توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد
الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى و
السهر..


أما الجسد
المريض الذي تأكله الأمراض فهو المثل للمجتمع التي تأكله الصراعات والفرقة
والكراهية , فيضعف حتى الهلاك ...

قال تعالى في سورة
القصص:

إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً
يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ
إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ -4

فسرعان ما سقط فرعون وجنوده تلقاء ما
اقترفه من تقطيع لأوصال الأمة وإضعافها ورفضه لرسالة الله
تعالى.


إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ
صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ -
4


فالأسلام
ليس دين أفراد منعزلين , كل واحد منهم يعبد الله في صومعة . . إن هذا لا يحقق
الإسلام في ضمير الفرد ذاته , ولا يحققه بطبيعة الحال في حياته , ولم يجئ الإسلام
لينعزل هذه العزلة .

والبشرية لا تعيش أفرادا إنما تعيش جماعات وأمما .
والإسلام جاء لينظم سلوك البشرية وهي كذلك . وهو مبني على أساس أن البشر يعيشون
هكذا . ومن ثم فإن آدابه وقواعده ونظمه كلها مصوغة على هذا الأساس . وحين يوجه
اهتمامه إلى ضمير الفرد فهو يصوغ هذا الضمير على أساس أنه يعيش في جماعة, وهو
والجماعة التي يعيشون فيها يتجهون إلى الله , ويقوم - فيها - على أمانة دينه في
الأرض , ومنهجه في الحياة ونظامه في الناس..



******

وإلى بقية
الجزء إن شاء الله تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الثامن و العشرون 4
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 20
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 5
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 21
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الثامن و العشرون 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: