www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر2 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر2   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر2 Emptyالجمعة مارس 08, 2013 12:08 pm

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم

الجزء الحادي
عشر

( 2 )
و بعض أيات من سورة
يونس


وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن
يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [size=9]-25

لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ - 26


مبدأ
الإحسان في حياة المؤمن


سمى الله الجنة "دار السلام" لسلامتها من جميع الآفات
والنقائص، وذلك لكمال نعيمها وتمامه وبقائه.

ولما دعا إلى دار السلام، كأن النفوس
تشوقت إلى الأعمال الموجبة لها الموصلة إليها، فأخبر عنها
بقوله:


لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
وَزِيَادَةٌ


أي: للذين أحسنوا في عبادة الخالق، بأن عبدوه على وجه
المراقبة والنصيحة- بمعنى الإخلاص- في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها،
وأحسنوا إلى عباد الله بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان
في المعاملات المالية، والإحسان فيما يقومون به من أعمال في جميع المجالات، والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه
البر والإحسان.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله كتب الإحسان على كل شيء ،
الراوي: شداد بن أوس المحدث:
الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم:
38

خلاصة الدرجة: صحيح
ومن هنا ندرك مدى أهمية أن نحسن في كل أمور الحياة ,
عقيدة وسلوك ومعاملات . ولكي نعرف حقيقة الإحسان يجب أن نتذكر قول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه
يراك
. الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
النسائي - الصفحة أو الرقم: 5005

خلاصة الدرجة:
صحيح

أي أن تدرك أن كل أمور حياتك التي هي عبادة لله تعالى تحت المراقبة
الربانية الدائمة , قال تعالى :

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ
الْوَرِيدِ – 16 إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ
الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ - 17 مَا يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ – 18 سورة
ق

وهذا مما يدعو الإنسان إلى مراقبة خالقه، المطلع على ضميره وباطنه،
القريب منه في جميع أحواله، فيستحي منه أن يراه، حيث نهاه، أو يفقده، حيث أمره،
وكذلك ينبغي له أن يجعل الملائكة الكرام الكاتبين منه على بال، فيجلهم ويوقرهم،
ويحذر أن يفعل أو يقول ما يكتب عنه، مما لا يرضي رب العالمين
.

وبقدر هذه المعرفة في إحاطة المراقبة بكيان الإنسان ظاهرا وباطنا ,
بقدر سلوك الإنسان سواء في عمله أو معاملاته مع سائر
المخلوقات.

وخير دليل على ذلك , الجيل الأول من هذه الأمة الذين أحسنوا في كل شئ ,
فأضاءوا الدنيا بشتى العلوم التي كانت نواة للحضارة
الحديثة.

وما زال العلماء من المسلمين الذين يلتزمون مبدأ الإحسان متفوقون في
العالم .

فالإحسان في العمل يجعل من أي مجتمع مجتمعا متحضرا
راقي.

والأمثلة أمام أعيننا لا تحتاج إلى
إشارة.

أما المجتمعات التي تركت الإحسان في العمل كان مصيرها التخلف والفقر
والذل والهوان ومد يد طلب العون من الأمم التي أخذت بمبدأ الإحسان في العمل في كافة
المجالات من صناعة وزراعة وإنشاء شبكات طرق ومدن جيدة وتطوير دفعاتها وتطوير مناهج
تعليمها وتشجيع المواهب الشابة لمزيد من الإختراعات وتبني تنفيذها
.

فهل أدركنا ما عندنا من كنوز المبادئ التي ترقى بالإنسان في الدنيا
والنعيم الدائم في الأخرة ؟

******
وقد ورد ذكر المحسنين كثيرا في القرآن
العظيم , وكان بعضها مقرونا بحب الله تعالى
لهم.

*****
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
– 133 ال
عمران

****
فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ
ثَوَابِ الْآخِرَةِ

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
– 148 ال عمران

***
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
– 13
المائدة

****
لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا
وَأَحْسَنُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
93 المائدة

*****
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ
وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ
ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ - 114

وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
– 115
هود

*****
وورد في الحديث
الشريف:


إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، و إذا
ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم شفرته و ليرح ذبيحته


الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة
أو الرقم: 38

خلاصة الدرجة: صحيح
*****
بينما نحن عند رسول الله
ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر
السفر ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى رسول الله ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع
كفيه على فخذيه ، ثم قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ قال : أن تشهد أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج
البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صدقت فعجبنا إليه يسأله ويصدقه ، ثم قال :
أخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر
كله خيره وشره قال : صدقت
.

قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : أن
تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
.

قال : فأخبرني عن الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل
قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة
العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان . قال عمر : فلبثت ثلاثا ، ثم قال لي رسول
الله : يا عمر هل تدري من السائل قلت : الله ورسوله أعلم قال : فإنه جبريل عليه
السلام أتاكم ليعلمكم أمر دينكم .

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم:
5005

خلاصة الدرجة: صحيح

********
وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثاني عشر2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء التاسع عشر2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس عشر2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الرابع عشر2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: