www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -الجزء الثاني عشر1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -الجزء الثاني عشر1 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -الجزء الثاني عشر1   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -الجزء الثاني عشر1 Emptyالجمعة مارس 08, 2013 12:11 pm

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم

الجزء الثاني
عشر

(1)
و بعض أيات من سورة
هود


هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيهَا..


مبدأ
عمارة الأرض في جميع ميادين الحياة


جاء الإسلام
لإزاحة الجهل والتخلف سواء في العقائد أو المعاملات , وأنار للإنسان الطريق
المستقيم لقيام حضارة على هذا الكوكب مبنية على العلم
والإيمان.

وبهذا المفهوم الواضح قامت الحضارة الإسلامية التي هي أساس الحضارة
الحديثة في الجانب المادي , ولإسباب عديدة تسلم شعلة الحضارة المادية
أخرون.

فالحضارة على الأرض لابد أن تبلغ ذروتها هذا تقدير الله
تعالى.

قال تعالى : حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ
زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا
أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ
تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [size=9]-24 يونس

ولكن على المسلمين إدراك حقيقة في غاية الأهمية وهي
أنهم مطالبون بالإمساك بشعلة الحضارة كما فعل أسلافنا وذلك ليكونوا منارة وهداية
للبشرية لإنقاذها من الكفر والشرك والإحاد , فالحضارة في الإسلام وسيلة للتقرب من
الخالق تبارك وتعالى , ووسيلة لفهم آيات الله تعالى في الكون
.

قال تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا
فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ – 53
فصلت

وبناءا على ذلك يكون البحث العلمي واجب إيماني للنهوض بشعوبنا في شتى
مجالات الحياة دون الإعتماد الكلي على الإستيراد ممن يسيئون إلى الإسلام والمسلمين
وينظرون إليهم على أنهم شعوب متخلفة ,


وكلنا قرأنا
ما ورد في الصحافة, عما يحدث في سويسرا وهولندا من حذر لبناء
المأذن

أربعة مساجد فقط في سويسرا لها مآذن (رويترز)
أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه
سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي
أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا..


وكنا ننظر
إليهم سابقا – أيام العصر الذهبي للدولة الإسلامية – على أنهم شعوب متخلفة ولكن لم
نسئ إليهم بل كانت دور العلم في الدولة الإسلامية مفتوحة للجميع وجميع مؤلفات علماء
الإسلام في متناول الجميع , وهذا هو الفرق بين أن نكون متحضرين فنساعد العالم .
وبين أن نكون غير ذلك تضيع ثرواتنا في الإستيراد لكل متطلبات الحياة .

فهيا لعمارة أوطاننا بالعلم والإيمان لتتحقق لنا السيادة والكرامة بين
الأمم.


ونستمع
إلى كلام ربنا



وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ

هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا

فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ
تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ -61


﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ﴾ أي: خلقكم فيها
﴿وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ أي: استخلفكم فيها
وطلب منكم إعمارها، وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنة، ومكنكم في الأرض، تبنون،
وتغرسون، وتزرعون، وتحرثون ما شئتم، وتنتفعون بمنافعها، وتستغلون مصالحها، فكما أنه
لا شريك له في جميع ذلك، فلا تشركوا به في
عبادته.

﴿فَاسْتَغْفِرُوهُ﴾ مما صدر منكم،
من الكفر، والشرك، والمعاصي, وأقلعوا عنها، ﴿ثُمَّ
تُوبُوا إِلَيْهِ﴾
أي: ارجعوا إليه بالتوبة النصوح، والإنابة، ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ أي: قريب ممن دعاه
دعاء مسألة، أو دعاء عبادة، يجيبه بإعطائه سؤله، وقبول عبادته، وإثابته عليها، أجل
الثواب، واعلم أن قربه تعالى نوعان: عام، وخاص، فالقرب العام: قربه بعلمه، من جميع
الخلق، وهو المذكور في قوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾
والقرب الخاص: قربه من عابديه، وسائليه، ومحبيه،
وهو المذكور في قوله تعالى
﴿وَاسْجُدْ
وَاقْتَرِبْ﴾

وفي هذه الآية، وفي قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ﴾
وهذا النوع،
قرب يقتضي إلطافه تعالى، وإجابته لدعواتهم، وتحقيقه لمراداتهم، ولهذا يقرن، باسمه
"القريب" اسمه "المجيب"




إن غيرنا من
الأمم المتحضرة التزمت بعمارة الأرض , وكان أولى بالمسلمين أن يهتموا به حتى يطبقوا
أخلاقيات الإسلام بكل جوانبها فنحن أمة متحضرة , وإن الواقع الإيماني يفرض علينا
ذلك .

قال تعالى:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ -190ال
عمران

هذه أول مبادئ الإكتشافت العلمية , التأمل والتدبر فيما حولنا من
قوانين وضعها الله تعالى في الكون مثل قانون الجاذبية إلى غير ذلك من قوانين قامت
عليها كل الصناعات الحديثة.

قال تعالى: .. قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ
أُولُو الألْبَابِ – 9
الزمر


*******
وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -الجزء الثاني عشر1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الرابع عشر1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الثامن عشر1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الحادي عشر1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الثالث عشر1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء التاسع عشر1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: