www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2 Emptyالسبت مارس 09, 2013 5:20 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله الرحمن الرحيم

مع الجزء الرابع والعشرون
(
2 )


وبعض أيات من سورة غافر

ما يُجَادِلُ فِي
آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي
الْبِلادِ [size=9]– 2
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ
مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا
بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
– 3 وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ – 4


يخبر تبارك وتعالى أنه ما يجادل في آياته إلا الذين
كفروا والمراد بالمجادلة هنا، المجادلة لرد آيات الله ومقابلتها بالباطل، فهذا من
صنيع الكفار. فهم وحدهم من بين هذا الوجود الهائل يشذون ; وهم وحدهم من بين هذا
الخلق العظيم ينحرفون . وهم - بالقياس إلى هذا الوجود - أضعف وأقل من النمل بالقياس
إلى هذه الأرض . وهم حين يقفون في صف يجادلون في آيات الله ; ويقف الوجود الهائل
كله في صف معترفاً بخالق الوجود مستنداً إلى قوة العزيز الجبار . . هم في هذا
الموقف مقطوع بمصيرهم , مقضي في أمرهم ; مهما تبلغ قوتهم ; ومهما يتهيأ لهم من
أسباب المال والجاه والسلطان.


*****
وأما المؤمنون
فيخضعون لله تعالى وشريعته التي أرسلها رحمة للعالمين وقد تعرفنا على جانب منها ضمن
هذه السلسلة .

ولا ينبغي للإنسان أن يغتر بحالة الإنسان
الدنيوية، ويظن أن إعطاء الله إياه في الدنيا دليل على محبته له وأنه على الحق
ولهذا قال تعالى: ﴿ فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي
الْبِلادِ
﴾ أي: ترددهم فيها بأنواع التجارات والمكاسب، فمهما تقلبوا ,
وتحركوا , وملكوا , واستمتعوا , فهم إلى اندحار وهلاك وبوار .

فالواجب على الإنسان، أن ينظر إلى الحقائق الشرعية ويزن بها الناس، ولا يزن
الحق بالناس، كما عليه من لا علم ولا عقل له.

ثم هدد من
جادل بآيات الله ليبطلها، كما فعل من قبله من الأمم من قوم نوح وعاد والأحزاب من
بعدهم، الذين تحزبوا وتجمعوا على الحق ليبطلوه، وعلى الباطل لينصروه، ﴿ و هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ ﴾ من الأمم ﴿ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ﴾ أي: يقتلوه. وهذا أبلغ
ما يكون الرسل الذين هم قادة أهل الخير الذين معهم الحق الذي لا شك فيه ولا اشتباه،
هموا بقتلهم، فهل بعد هذا البغي والضلال والشقاء إلا العذاب العظيم الذي لا يخرجون
منه؟

ولهذا قال في عقوبتهم الدنيوية والأخروية: ﴿ فَأَخَذْتُهُمْ ﴾ أي: بسبب تكذيبهم وتحزبهم ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ كان أشد العقاب وأفظعه، ما
هو إلا صيحة أو حاصب ينزل عليهم أو يأمر الأرض أن تأخذهم، أو البحر أن يغرقهم فإذا
هم خامدون.

﴿ وَكَذَلِكَ
حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ
النَّارِ
﴾ ومتى حقت كلمة الله على أحد فقد وقعت , وقضي الأمر , وبطل كل
جدال .


******
وفي المقابل نجد
المؤمنين المهتدين الطائعين ونصر الله إياهم , واستغفار الملائكة لهم , واستجابة
الله لدعائهم , وما ينتظرهم في الآخرة من نعيم .


الَّذِينَ يَحْمِلُونَ
الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً
وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ – 7 رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ
الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ – 8
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ – 9



يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب
سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم
لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله،
وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم
فقال: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ﴾ الذي
وسع السماوات و الأرض والنجوم وسائر الكواكب والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم
الله تعالى بحمل عرشه العظيم،
﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا
﴾ وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة ، أن
الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه واتباعه
شريعة ربه تسبب لهذا الفضل العظيم.

********
وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
younes
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 343
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2 Emptyالأربعاء مارس 20, 2013 7:57 am



اللهم ارزقنا الايمان وزينه في قلوبنا

وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان

دمت ودامت اختياراتك المتألقة

لا حرمنا ابداعاتك

دمت في حفظ المولى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الرابع والعشرون2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الثالث والعشرون2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء الحادي والعشرون2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء الثاني والعشرون2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الرابع 3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الرابع 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: