www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السادس و العشرون 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السادس و العشرون 5 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السادس و العشرون 5   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السادس و العشرون 5 Emptyالسبت مارس 09, 2013 5:53 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
السادس و العشرون

(5)
وبعض أيات من سورة
الفتح


الحديبية فتح وفضل الله على رسوله
والمؤمنين


إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً
[size=9]– 1
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا
تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً
– 2 وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً
3


لقد أري رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] في منامه أنه يدخل الكعبة هو
والمسلمون محلقين رؤوسهم ومقصرين .

وكان المشركون قد منعوهم منذ الهجرة من
دخول مكة , حتى في الأشهر الحرم التي يعظمها العرب كلهم في الجاهلية , ويضعون
السلاح فيها ; ويستعظمون القتال في أيامها , والصد عن المسجد الحرام . حتى أصحاب
الثارات كانوا يتجمعون في ظلال هذه الحرمة , ويلقى الرجل قاتل أبيه أو أخيه فلا
يرفع في وجهه سيفا , ولا يصده عن البيت المحرم . ولكنهم خالفوا عن تقاليدهم الراسخة
في هذا الشأن ; وصدوا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] والمسلمين معه طوال السنوات
الست التي تلت الهجرة . حتى كان العام السادس الذي أري فيه رسول الله [ صلى الله
عليه وسلم ] هذه الرؤيا . وحدث بها أصحابه - رضوان الله عليهم - فاستبشروا بها
وفرحوا..


ورواية ابن هشام لوقائع الحديبية هي أوفى مصدر نستند إليه في تصورها .

وهي في جملتها تتفق مع رواية البخاري
ورواية الإمام أحمد .


قال ابن إسحاق:ثم أقام رسول الله [ صلى
الله عليه وسلم ] بالمدينة شهر رمضان وشوالا "بعد غزوة بني المصطلق وما جاء في
أعقابها من حديث الإفك" وخرج في ذي القعدة معتمرا لا يريد حربا . واستنفر العرب ومن
حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه ;

وخرج رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] بمن معه من المهاجرين والأنصار
, ومن لحق به من العرب - وكان أصحاب الحديبية أربع عشرة مائة. ; وساق معه الهدي ,
وأحرم بالعمرة , ليأمن الناس من حربه , وليعلم الناس أنه إنما خرج زائرا لهذا البيت
ومعظما له..

وخرج رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن
سفيان الكعبي . فقال : يا رسول الله ...هذه قريش قد سمعت بمسيركَ , قد لبسوا جلود
النمور , وقد نزلوا بذي طوى , يعاهدون الله لا تدخلها عليهم أبدا .

فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : " يا ويح قريش ... لقد أكلتهم الحرب . ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين
سائر العرب ? فإن هم أصابوني كان ذلك الذي أرادوا , وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في
الإسلام وافرين , وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة
.

فما تظن قريش ? فوالله لا أزال أجاهد على الذي
بعثني الله به حتى يظهره الله , أو تنفرد هذه السالفة "

.

ثم قال: " من رجل يخرج بنا على طريق غير طريقهم
التي هم بها ؟

فقال رجلا من أسلم : أنا يا رسول الله . فسلك بهم
طريقا وعرا أجرل بين شعاب . فلما خرجوا منه - وقد شق ذلك على المسلمين - وأفضوا إلى
أرض سهلة عند منقطع الوادي , قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] للناس : " قولوا نستغفر الله ونتوب إليه " . فقالوا ذلك . فقال:"
والله إنها للحطة التي عرضت على بني إسرائيل , فلم
يقولوها
.. "

فأمر رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] الناس فقال :"
اسلكوا ذات اليمين " مهبط الحديبية من أسفل مكة.

فسلك الجيش ذلك الطريق . فلما رأت جنود قريش ذلك , رجعوا راكضين إلى
قريش .

وخرج رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] حتى إذا سلك في ثنية المرار
بركت ناقته . فقال الناس : خلأت الناقة . فقال : " ما خلأت .
وما هو لها بخلق . ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة . لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة
يسألونني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها

".

ثم قال للناس:" انزلوا " قيل له : يا رسول
الله , ما بالوادي ماء ينزل عليه . فأخرج سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه .
فنزل في قليب من تلك القلب , فغرزه في جوفه , فجاش بالرواء...


فلما اطمأن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] أتاه بديل بن ورقاء
الخزاعي , في رجال من خزاعة , فكلموه , وسألوه ما الذي جاء به ? فأخبرهم أنه لم يأت
يريد حربا , وإنما جاء زائرا للبيت , ومعظما لحرمته . ثم قال لهم نحوا مما قال لبشر
بن سفيان ; فرجعوا إلى قريش فقالوا : يا معشر قريش , إنكم تعجلون على محمد . إن
محمدا لم يأت لقتال , وإنما جاء زائرا لهذا البيت . فاتهموهم وجبهوهم , وقالوا :
وإن كان جاء ولا يريد قتالا . فوالله لا يدخلها علينا عنوة أبدا , ولا تحدث بذلك
عنا العرب.

فدعا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] عثمان ابن عفان , فبعثه إلى أبي
سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب , وأنه إنما جاء زائرا لهذا البيت ومعظما
لحرمته .

قال ابن إسحاق : فخرج عثمان إلى مكة , فلقيه أبان بن سعيد بن العاص ,
حين دخل مكة أو قبل أن يدخلها ; فحمله بين يديه , ثم أجاره حتى بلغ رسالة رسول الله
[ صلى الله عليه وسلم ]...

فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش , فبلغهم
عن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ما أرسله به ; فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة
رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] إليهم:إن شئت أن تطوف بالبيت فطف . فقال : ما كنت
لأفعل حتى يطوف به رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] واحتبسته قريش عندها , فبلغ
رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل...


قال ابن إسحاق : فحدثني عبد الله بن أبي بكر , أن رسول الله [ صلى الله
عليه وسلم ] قال - حين بلغه ان عثمان قد قتل -:" لا نبرح حتى
نناجز القوم
" . فدعا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] الناس إلى البيعة ,
فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة . .

قال ابن هشام: عن ابن عمر , أن رسول
الله [ صلى الله عليه وسلم ] بايع لعثمان , فضرب بإحدى يديه على الأخرى...


قال ابن إسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر
بن لؤي إلى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]

فلما رآه رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] مقبلا قال:- " قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل " . فلما انتهى سهيل
بن عمرو إلى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] تكلم فأطال الكلام . وتراجعا . ثم
جرى بينهما الصلح..


فلما التأم الأمر , ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن
الخطاب فأتى أبا بكر , فقال : يا أبا بكر , أليس برسول الله ? قال : بلى .. قال :
أولسنا بالمسلمين ? قال : بلى .. قال : أوليسوا بالمشركين ? قال : بلى ... قال :
فعلام نعطي الدنية في ديننا ?

قال أبو بكر: يا عمر , الزم غرزه , فإني أشهد أنه
رسول الله . قال عمر : وأنا أشهد انه رسول الله
.

ثم أتى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] فقال : يا رسول الله , ألست
برسول الله ? قال : بلى ! قال : أولسنا بالمسلمين ? قال:
بلى ! قال : أوليسوا بالمشركين ? قال : بلى ! قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا ?

قال:" أنا عبد الله ورسوله , لن أخالف أمره , ولن
يضيعني
" .

فكان عمر يقول: ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من
الذي صنعت يومئذ , مخافة كلامي الذي تكلمت به , حين رجوت أن يكون خيرا...

ثم دعا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] علي بن أبي طالب - رضوان الله
عليه - فقال: " اكتب باسم الله الرحمن الرحيم "

فقال سهيل: لا أعرف هذا , ولكن اكتب باسمك اللهم . فقال رسول الله [
صلى الله عليه وسلم ]" اكتب باسمك اللهم " فكتبها
.

ثم قال:" اكتب:هذا ما صالح عليه محمد رسول الله
سهيل بن عمرو
" .

فقال سهيل: لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ; ولكن
اكتب اسمك واسم أبيك . قال: فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : " اكتب:هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله . سهيل بن عمرو
.

اصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين , يأمن فيهن الناس , ويكف
بعضهم عن بعض , على أنه من أتى محمدا من قريش بغير إذن وليه رده عليه , ومن جاء
قريشا ممن مع محمد لم يردوه عليه.

وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده
دخل فيه , ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه

وأنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة , وأنه إذا كان عام قابل
خرجنا عنك , فدخلتها بأصحابك , فأقمت بها ثلاثا , معك سلاح الراكب. السيوف في القرب
, لا تدخلها بغيرها...


فبينما رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يكتب الكتاب
هو وسهيل بن عمرو , إذ جاء أبو جندل بن سهيل ابن عمرو يرسف في الحديد , قد انفلت
إلى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] .

فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب
وجهه وأخذ بتلبيبه , ثم قال: يا محمد , قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا
. قال: " صدقت " فجعل ينتره بتلبيبه ويجره ليرده إلى
قريش وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين , أأرد إلى المشركين
يفتنونني في ديني ? فزاد الناس إلى ما بهم .

فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم
]:" يا أبا جندل , اصبر واحتسب , فإن الله جاعل لك ولمن معك من
المستضعفين فرجا ومخرجا , إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا , وأعطيناهم على ذلك
وأعطونا عهد الله , وإنا لا نغدر بهم
"
.


وجدير بالذكر هنا أن نذكر حكم النساء المهاجرات إلى الله
ورسوله.

هل يدخلن في حكم المعاهدة ؟

قال تعالى في سورة الممتحنة:

يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن , الله أعلم
بإيمانهن , فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار , لا هن حل لهم ولا هم
يحلون لهن , وآتوهم ما أنفقوا , ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ;
ولا تمسكوا بعصم الكوافر , واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا . ذلكم حكم الله
يحكم بينكم , والله عليم حكيم ..


وقد ورد في سبب نزول هذه الأحكام أنه
كان بعد صلح الحديبية الذي جاء فيه:"على ألا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا
رددته إلينا" . . فلما كان الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] والمسلمون معه بأسفل
الحديبية جاءته نساء مؤمنات يطلبن الهجرة والانضمام إلى دار الإسلام في المدينة ;
وجاءت قريش تطلب ردهن تنفيذا للمعاهدة . ويظهر أن النص لم يكن قاطعا في موضوع
النساء , فنزلت هاتات الآيتان تمنعان رد المهاجرات المؤمنات إلى الكفار , يفتن في
دينهن وهن ضعاف..

ونزلت أحكام هذه الحالة الدولية معها , تنظم التعامل
فيها على أعدل قاعدة تتحرى العدل في ذاته دون تأثر بسلوك الفريق الآخر , وما فيها
من شطط وجور . على طريقة الإسلام في كل معاملاته الداخلية والدولية .

وأول إجراء هو امتحان هؤلاء المهاجرات لتحري سبب الهجرة , فلا يكون
تخلصا من زواج مكروه , ولا طلبا لمنفعة , ولا جريا وراء حب فردي في دار الإسلام...

قال ابن عباس: كان يمتحنهن : بالله ما خرجت من بغض زوج , وبالله ما
خرجت رغبة عن أرض إلى أرض , وبالله ما خرجت التماس دنيا , وبالله ما خرجت إلا حبا
لله ورسوله...

وهذا هو الامتحان . . وهو يعتمد على ظاهر حالهن
واقرارهن مع الحلف بالله . فأما خفايا الصدور فأمرها إلى الله , ولا سبيل للبشر
إليها.


*****
روى الإمام أحمد باسناده - عن عمر بن الخطاب - رضي
الله عنه - قال : كنا مع رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] في سفر . قال : فسألته
عن شيء ثلاث مرات فلم يرد علي . قال : فقلت ثكلتك أمك يابن الخطاب . ألححت . كررت
على رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ثلاث مرات , فلم يرد عليك ... قال: فركبت
راحلتي , فحركت بعيري , فتقدمت , مخافة أن يكون نزل في شيء . قال : فإذا أنا بمناد
يا عمر . قال: فرجعت وأنا أظن أنه نزل في شيء . قال: فقال النبي [ صلى الله عليه
وسلم ] :" نزل علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها
: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
" .

ورواه البخاري والترمذي والنسائي من طرق عن مالك رحمه
الله.


*****
وبهذا يتضح أن صلح الحديبية كان فتح وفضل من الله
تعالى على رسوله والمؤمنين.


قال تعالى:
لَقَدْ
صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا
تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً
قَرِيباً - 27 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً - 28



******

وإلى بقية الجزء إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السادس و العشرون 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس و العشرون 2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس و العشرون 3
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس و العشرون 4
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس و العشرون 6
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السادس و العشرون 7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: