www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 8 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 8   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 8 Emptyالسبت مارس 09, 2013 7:13 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
السابع و العشرون

(Cool
وبعض آيات من سورة
الحديد


مبدأ
التطبيق العملي للبحث العلمي


إن التطبيق
العملي للبحث العلمي أول ما يرتبط , يرتبط بالموارد المالية والموارد الطبيعية
وأهمها الحديد. ولا ننسى الكفاءات البشرية فهي المعنية أساسا بالبحث والعمل
..

ولذلك نجد التركيز على الإنفاق في سورة الحديد وعلى الحديد ذاته كأهم
معدن أنزله الله تعالى ليخدم البشرية في جميع مجالات
الحياة..


أولا
الإنفاق في سبيل الله


آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم
مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ
كَبِيرٌ [size=9]- 7


وقال
تعالى:


مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً
فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ - 11 يَوْمَ تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
12


يعدهم الله
على القرض الحسن , الخالص له .. يعدهم عليه أضعاف في الأجر الكريم من عنده سبحانه
:
( فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
).

ثم يعرض لهم صفحة وضيئة من ذلك الأجر الكريم , ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى
نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ )


********

ثانيا
أهمية الحديد في حياة البشر


لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ -
25


( والميزان ) مع الكتاب . فكل
الرسالات جاءت لتقر في الأرض وفي حياة الناس ميزانا ثابتا ترجع إليه البشرية ,
لتقويم الأعمال والأحداث والأشياء والرجال ; وتقيم عليه حياتها في مأمن من اضطراب
الأهواء واختلاف الأمزجة , وتصادم المصالح والمنافع . ميزانا لا يحابي أحدا لأنه
يزن بالحق الإلهي للجميع , ولا يحيف على أحد لأن الله رب الجميع.

هذا الميزان الذي أنزله الله في الرسالة هو الضمان الوحيد للبشرية من
العواصف والزلازل والاضطرابات والخلل الذي يصيب الإنسان.. فلا بد من ميزان ثابت
يثوب إليه البشر , فيجدون عنده الحق والعدل بلا محاباة . ( ليقوم الناس بالقسط ) . فبغير هذا الميزان الإلهي
الثابت في منهج الله وشريعته , لا يهتدي الناس إلى العدل . وإن كان ظاهرا إرادة
العدالة..وفي واقع الأمر الكيل بمكيالين..

أنزل الله الحديد ( فيه بأس شديد ) . وهو قوة في الحرب والسلم ( ومنافع للناس ) . وتكاد حضارة البشر القائمة الآن
تقوم على الحديد . ( وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب
).
وهي إشارة إلى الجهاد بالسلاح ; تجيء في موضعها في السورة التي تتحدث عن
بذل النفس والمال لحماية الأوطان من الإعتداءات الغاشمة من المترصدين لها الضعف
والغفلة لينقضوا عليها سالبين الأموال والأعراض..

ولما تحدث عن الذين ينصرون الله ورسله بالغيب , عقب على هذا بإيضاح
معنى نصرهم لله ورسله , فهو نصر لمنهجه ودعوته , أما الله سبحانه فلا يحتاج منهم
إلى نصر:
( إن الله قوي عزيز
).


ونلاحظ
أهمية هذا المعدن ( الحديد ) للحياة على وجه الأرض, وتكاد حضارة البشر القائمة الآن
تقوم على الحديد..

ولذلك سميت سورة في القرآن العظيم بالحديد لقيمة هذا
المعدن

ودوره البارز في تكوينات الأجهزة التي يستخدمها الإنسان,

فيكاد لا يخلو جهاز أو أدوات أو ماكينة أو طائرة أو سفينة أو سيارة أو
بناية أوكباري إلا و الحديد يدخل في تكوينها, حتى دم الإنسان يحتاج إلى هذا العنصر
في تكوينه.

ويبين لنا الله تعالى أنه أنزل لنا الحديد إلى الأرض , وأوضح لنا قوة
هذا المعدن الهام ومدى نفعه للناس....


ونلاحظ أن كل من أستغل هذا المعدن سواء
في التصنيع أو التسليح أو التشيد والبناء أصبح في مقدمة الشعوب تقدما, وأن من أهمل
الإهتمام بهذا المعدن أصبح في مؤخرة الأمم .

فلا بد لصاحب العقيدة أن يتعامل مع هذا
الوجود الكبير , بنظرة شاملة وموضوعية وعملية ولا يحصر نفسه ونظره وتصوره واهتمامه
ومشاعره في عالم الأرض الضيق .


وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ
بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ
وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ -
25


وقد ورد في ( الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
)


قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وهو من
علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ..

قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على
معادن الأرض وأبحاثا معملية ,

ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد
.

قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة
الحديد لكي تتحد

فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع
الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية ..

ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون
على الأرض ..

ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها
.


وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ
اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ -
25


*******
وإلى الجزء التالي إن شاء الله
تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 6
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء السابع و العشرون 7
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 2
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم مع الجزء السابع و العشرون 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: