www.atyab-nass.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الاحباب والاصدقاء اطيب ناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء التاسع و العشرون4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jawharat_lislam
مدير
مدير
jawharat_lislam


عدد المساهمات : 1297
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء التاسع و العشرون4 Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء التاسع و العشرون4   مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء التاسع و العشرون4 Emptyالسبت مارس 09, 2013 8:00 am

<blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله
الرحمن الرحيم


مع الجزء
التاسع و العشرون

(4)
وبعض آيات من سورة
القلم


إختبار
أصحاب الثروات



إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ [size=9]- 17
وَلَا
يَسْتَثْنُونَ – 18 فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ
وَهُمْ نَائِمُونَ – 19 فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ – 20 فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ – 21 أَنِ اغْدُوا
عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ – 22 فَانطَلَقُوا
وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ – 23 أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ
عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ – 24 وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
– 25 فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ – 26 بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ – 27


لقد كان للمساكين حظ من ثمار الجنة وهي أرض زراعية حباها الله بالثمار
الكثيرة - كما تقول الروايات - على أيام صاحبها الطيب الصالح . ولكن الورثة يريدون
أن يستأثروا بثمرها الآن , وأن يحرموا المساكين حقهم...الذي فرضه الله في زكاة
الزروع.


إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ
أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ -17
وَلَا يَسْتَثْنُونَ – 18


لقد استقر
رأيهم على أن يقطعوا ثمرها عند الصباح الباكر , دون أن يستثنوا منه شيئا للمساكين .
وأقسموا على هذا , وعقدوا النية عليه , وباتوا بهذا الشر فيما اعتزموه
.

والله يسمع ويرى ..فإن الكون كونه والخلق خلقه والنعم منه تفضلا يعطيها
من يشاء ليختبرهم...

لقد استمر العطاء لنعم الله طالما كانوا شاكرين لنعمه
على الفقراء والمساكين ..ولكنهم الأن يضمرون الشر والحرمان للمساكين ..فهل يستحقون
هذا الفضل ؟


فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
– 19

فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
20


فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ – 21 أَنِ
اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ – 22

فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ – 23
أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ – 24

وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ – 25


﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ ﴾ أي: عذاب
نزل عليها ليلًا ﴿ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ فأبادها
وأتلفها ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ أي:
كالليل المظلم، ذهبت الأشجار والثمار، هذا وهم لا يشعرون بهذا الواقع الملم، ولهذا
تنادوا فيما بينهم، لما أصبحوا يقول بعضهم لبعض: ﴿ أَنِ
اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا
﴾ قاصدين
له ﴿ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ﴾ فيما بينهم، ولكن
بمنع حق الله، ويقولون: ﴿ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ
عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ
﴾ أي: بكروا قبل انتشار الناس، وتواصوا مع ذلك، بمنع
الفقراء والمساكين، ومن شدة حرصهم وبخلهم، أنهم يتخافتون بهذا الكلام مخافتة، خوفًا
أن يسمعهم أحد، فيخبر الفقراء.


أجل إنهم
لقادرون على المنع والحرمان . .ولكنه حرمان أنفسهم من نعم الله التي أمدهم بها
ليسعدوا بها ويسعدوا المساكين...

فحرمان الفقراء والمساكين من حقهم كان
سببا في حرمان أصحاب الجنة...


فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ – 26 بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
27


والآن وقد
حاقت بهم عاقبة المكر والتبييت , وعاقبة البطر والمنع , يتقدم أوسطهم وأعقلهم
وأصلحهم.....


قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا
تُسَبِّحُونَ – 28 قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا

ظَالِمِينَ – 29 فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
يَتَلَاوَمُونَ – 30 قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا
طَاغِينَ – 31 عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً
مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ – 32 كَذَلِكَ
الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ – 33 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
- 34


﴿ قَالَ أَوْسَطُهُمْ ﴾ أي: أعدلهم، وأحسنهم طريقة ﴿
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
أي: تنزهون الله تعالى وتعلموا أنه يراكم ويسمع ما تمكرون.. فهذا مقتضى الإيمان
والتسبيح ..

فالتسبيح يمنعك من المكر السئ , لأنك تنزه الله تعالى عن الغفلة. قال
تعالى في سورة إبراهيم : لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا
يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ
الْأَبْصَارُ
– 42 ....


فقالوا ﴿
سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
أي: استدركوا بعد ذلك، ولكن بعد ما وقع العذاب على جنتهم، الذي لا يرفع، ولكن لعل
تسبيحهم هذا، وإقرارهم على أنفسهم بالظلم، ينفعهم في تخفيف الإثم ويكون توبة، ولهذا
ندموا ندامة عظيمة.

﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ
عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ
﴾ فيما أجروه
وفعلوه،

﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا
طَاغِينَ
﴾ أي: متجاوزين للحد في حق الله، وحق
عباده.

﴿ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا
مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ
﴾ فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا
منها، ووعدوا أنهم سيرغبون إلى الله، ويلحون عليه في الدنيا، فإن كانوا كما قالوا،
فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها لأن من دعا الله صادقًا، ورغب إليه
ورجاه، أعطاه سؤله.


فليكن
التسبيح بالمعنى العملي هو أساس جميع معاملات المؤمن لكي نحظى بنعم الله تعالى
علينا.


إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ
النَّعِيمِ
- 34


*******

وإلى بقية
الجزء إن شاء الله تعالى
[/size]
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - مع الجزء التاسع و العشرون4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء العشرون4
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء التاسع و العشرون15
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء التاسع و العشرون16
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء التاسع و العشرون1
» مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -مع الجزء التاسع و العشرون2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.atyab-nass.com :: قسم منتديات اسلامية :: تفسير القران-
انتقل الى: